انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال

انطلقت اليوم الأحد في جميع عواصم ولايات الوطن، الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال، المنظمة من طرف وزارة الصحة بدعم من المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال.

وتهدف هذه الحملة، التي تدوم أربعة أيام، إلى حماية جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 إلى 5 سنوات من شلل الأطفال، في جميع أنحاء البلد.

و على مستوى ولاية گورگول أعطى الوالي السيد أحمدنا ولد سيد أب إشارة انطلاق الحملة من المركز الصحي بحي تولدى بمدينة كيهيدي.

و يبلغ عدد الأطفال المستهدفين من الفئة العمرية (صفر إلى خمس سنوات) في عموم الولاية 72000، كما يبلغ عدد الفرق المخصصة لتنفيذ عمليات التطعيم 158 فرقة متنقلة في المدن و الأرياف .

وفي كلمة بالمناسبة حث الوالي السكان على ضرورة الإقبال المكثف على التلقيح لما يمثله من تحصين ضد الإعاقة الدائمة.

و أضاف أن ظهور حالات من شلل الأطفال خلال الأشهر الماضية ببلدية صنيه التابعة لمقاطعة مقامه تنذر بوجود ثغرات في تعميم اللقاح وهو ما يجب أن ننتهز الفرصة الآن و نشحذ الهمم و العزائم لمواجهته بكل حزم و صرامة .

و بدوره قدم المدير الجهوي للعمل الصحي بگورگول السيد شيخنا ولد كنكو عرضا عن معطيات الحملة، مطالبا الأهالي بالمساهمة كل من موقعه في تحقيق أهدافها.

وعلى مستوى ولاية نواذيبو أعطى والي داخلت نواذيبو السيد يحي ولد الشيخ محمد فال من مباني الإدارة الجهوية للصحة في نواذيبو إشارة انطلاق الحملة التي تستهدف أزيد من 28 ألف طفل من 0 إلى 5 سنوات على مستوى الولاية.

وقد وفرت السلطات الصحية كافة الوسائل للوصول إلى الأطفال المستهدفين بهذه الحملة.

وأوضح المدير الجهوي للعمل الصحي السيد خطري ولد الشيعه في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن هذه الحملة تعتمد خطة لتمكين كافة الأسر من تلقيح أطفالهم خلال أيام الحملة الأربعة دون التنقل إلى المراكز الصحية.

وعلى مستوى ولاية لعصابة أعطى الوالي السيد محمد ولد احمد مولود من المركز الصحي بكيفه إشارة انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال.

و في كلمة بالمناسبة أكد الوالي، أن السلطات الصحية وفرت كل الوسائل المادية والبشرية لتحقيق نتائج ملموسة لهذه الحملة، داعيا الجميع إلى تكاتف الجهود من أجل تسهيل مهمة وكلاء الصحة الذين سينتقلون لتلقيح للأطفال.

و على مستوى ولاية الحوض الغربي أشرف الوالي السيد محمد المختار ولد عبدي بمدينة لعيون على انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال.

وتستهدف الحملة علي مستوي ولاية الحوض الغربي حوالي 13 ألف طفل من سن 0 إلي 5 سنوات.

وفي كلمة بالمناسبة أشاد الوالي بأهمية انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال لكونها تمت بعد تسجيل حالات من شلل الأطفال على المستوى الوطني.

وأضاف أن الفرق المكلفة بتطعيم الأطفال ستتنقل بين كافة التجمعات السكنية وعواصم المقاطعات في الولاية، مطالبا الآباء والأمهات باستغلال الفرصة لتطعيم أبنائهم وتسهيل عمل الطواقم الصحية المكلفة بعملية التطعيم.

وبدوره عبر الطبيب الرئيسي لمقاطعة لعيون السيد حم ولد أنه، عن مدى أهمية الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال، مبينا أنه تم توفير الوسائل البشرية و المادية وتكوين الطواقم الصحية الكفيلة بإنجاح هذه الحملة التي تدوم أربعة أيام.

وفي ولاية آدرار أشرف الوالي السيد حدادي أمبالي ياتيرا، بمدينة وادان على انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال على مستوى الولاية.

وأوضح الوالي في كلمة له بالمناسبة أن هذه الحملة تدخل في إطار سعي السلطات العليا في البلاد إلى تلقيح كافة الأطفال ضد هذا الداء، مطالبا الفرق المعنية بضرورة دخول كل البيوت لضمان نجاح العملية.

وأكد المدير الجهوي للعمل الصحي السيد ابراهيم ولد أميه أن عدد المستهدفين على مستوى ولاية آدرار يبلغ 11567 طفلا، سيتم تلقيحهم ضد مرض الشلل من خلال فرق تجوب مختلف مناطق الولاية.

وأوضح أن التلقيح هو الوسيلة الوحيدة للقضاء على الداء العضال، مضيفا أنه مرض شديد العدوى يصيب الجهاز العصبي ويمكن أن يسبب الوفاة.

وبين المدير الجهوي أن اللقاح يستهدف الأشخاص من عمر صفر إلى 5سنوات، مبرزا الحاجة الماسة إلى التعاون من أجل كسب رهان التحديات.

وبدوره ثمن عمدة وادان السيد محمد محمود ولد أمي هذه الحملة، مضيفا أنها تأتي في إطار الجهد الصحي للقضاء على شلل الأطفال.

وعلى مستوى ولاية الحوض الشرقي أعطى الوالي المساعد السيد محمد المختار ولد باباه من المركز الصحي بمدينة النعمة إشارة انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال.

ورصدت لهذه الحملة التي تدوم 4 أيام على مستوى ولاية الحوض الشرقي 123 ألف جرعة.

وعلى مستوى ولاية لبراكنه اشرف الوالي المساعد السيد محمد العربي ولد محمدن على انطلاق الحملة التي تهدف إلى تلقيح 62716 طفلا على مستوى الولاية .

وأكد المديرالجهوي للعمل الصحي بولاية لبراكنه السيد محمد ولد أفيل أن الحملة تستهدف القضاء على شلل الأطفال، داعيا جميع المواطنين إلى التعاون في مجال التعبئة والتحسيس لإنجاح هذه الحملة التي تهدف إلى تلقيح الأطفال الموريتانيين

وفي نفس السياق أشرف مدير ديوان والي تيرس الزمور السيد محمد ولد عبد الفتاح ولد أحمد، بالنقطة الصحية في حي الترحيل بمدينة ازويرات على انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال على مستوى ولاية تيرس الزمور.

وأوضح المدير الجهوي للعمل الصحي بولاية تيرس الزمور السيد عبد الله ولد بوبكر في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن هذه الحملة تستهدف 10894 طفلا على مستوى ولاية تيرس زمور، مشيرا إلى أن الإدارة اتخذت جميع الوسائل لنجاحها.

وأضاف أن هذه الحملة سبقتها عملية تحسيسية واسعة انطلقت الأسبوع الماضي على مستوى مقاطعة ازويرات، داعيا المواطنين في ولاية تيرس الزمور إلى تلقيح أطفالهم للوقاية من هذا المرض.

وفي ولاية اترارزة، أشرف والي اترارزة السيد مولاي ابراهيم ولد مولاي ابراهيم على انطلاق الحملة الوطنية للتقليح ضد شلل الاطفال

وتستهدف هذه الحملة التي تدوم4 أيام، الاطفال من صفر الى خمس سنوات على مستوى جميع مقاطعات الولاية والبالغ عددهم 58574 طفلا.

وخلال إشرافه على انطلاق الحملة، دعا والي اترارزة جميع الفرق المكلفة بعملية التلقيح والوجهاء وهيئات المجتمع المدني والسلطات الصحية، للمساهمة في التعبئة والتحسيس من أجل الوصول إلى الهدف المنشود.

وقد عبأت وزارة الصحة 132فرقة للتلقيح موزعة على فرق ريفية وأخرى حضرية مجهزة بجميع الوسائل اللازمة لنجاح الحملة